تقع غاريسا في شمال شرف كينيا، وأكثر سكانها ينتمون إلى الإسلام، ويطبقون شعائر الدين الإسلامي، والنساء جزء من هذا السكان حيث يلبس معظم النساء في غاريسا النقاب لكونه زيًّا إسلاميا.

النقاب هو ما تغطّي المرأة به وجهها مع فتحتين لعينيها، وغالبا مايكون لونه أسود، ولكن السؤال: هل يلبسن الفتيات نقابا مستوفى الشروط؟.

المعروف أن الفتيات لايلبسن النقاب إلا في الساعة 02:00 إلى 05:00 مساء، والسبب أن أكثر الفتيات استعملن الدواء أو الكريمات المغيرات بلون البشرة، لهذا لا يقدرن أن يتحمّلن على الحرّ الضئيل.

أما شكل نقابهن فهو  هو نقاب العصر، فالبنت تلبس النقاب الواسع التي تظهر منه العينين كاملة وحواجبها وجزء من خديها مع وضع مساحيق التجميل، وهذا ليس من النقاب المطلوب، والنقاب في غاريسا أصبح حجابا يستر كل فتاة تريد الإثم والفساد! .

أيتها الفتاة إذا كنت تريدين لبس النقاب الشرعي فإن له شروطا وأحكاما يلزمك أن تتبعه .

١. أن يكون ساترا.

٢. أن يكون النقاب قدر العينين.

٣. أن لا يكون في العينين كحل أو غيره.

٤. أن لا يكون زينة في نفسه.

٥. أن تكون الغاية منه لبسه الستر.

ومن أعجب ما سمعت عن لابسات النقاب عندما نصحتُ إحداهن في السوق، وقد أخرجت نصف وجهها قالت: لم أكشف وجهي إلا لأني لا أرى البضاعة جيدا!، وإذا سألت لم تفعلين؟ يقلن: أنت لا تعرف حرية الشخص، كل إنسان حرّ في ما يفعل!، فهل الحرية أن تكون سلعة رخيصة لا تساوي واحد شلن؟! .

نصيحة:

أختي العزيزة النقاب شرف وعفّة، ولا شك أن الإسلام دعا إلى الحشمة والعفة، ومنع كل وسيلة تؤدي إلى انتهاك العرض، فالتزمي حجابك الشرعي ونفذي أمر الله: {ولا تبرَّجْنَ تَبَرُّج الجاهليَّة الأولى}.

المصدر: صومالي تايمز