إن شأن الدعاء عظيم ونفعه عميم، لا يفتح لبابه إلا موفق من عباد الله؛ به يستنزل الخيرات ويدفع الشرور والمكروهات من المقدورات، وهي مرقاة الصعود إلى المقامات، وسلم الدرجات، وليس شيء أكرم على الله من الدعوات، بل هو أجل العبادات وأعظم الطاعات وأنفع القربات، من حرمه فقد حرم منه كل الخيرات والنجاة من الآفات.
الدعاء الذي لا يكاد يرد